فيديو

صور

مفتاح

اضاءات

منشور

القرآن الكريم
العقائد الإسلامية
الفقه واصوله
سيرة النبي وآله
علم الرجال
الأخلاق
الأسرة والمجتمع
اللغة العربية
الأدب العربي
التاريخ
الجغرافية
الإدارة و الإقتصاد
القانون
الزراعة
الكيمياء
الرياضيات
الفيزياء
الاحياء
الاعلام
اللغة الانكليزية

تحدثنا في الحَلقةِ السابقةِ عَن بعضِ الأفكارِ في تجاوزِ الموقفِ المحرجِ وذَكرنا أهميةَ التعرفِ على معاييرِ المجتمعِ وليسَ ضرورياً أنْ يقتنعَ الجميعُ بمبرراتكَ ،وكُنْ جِديّاً بإسكاتِ الشخصِ الساخرِ ،وتريَّثْ في رُدودِ أفعالكَ والآنَ نُكملُ تلكَ الأفكارَ التي تُساعدكَ على التصرّفِ بحكمةٍ في المواقفِ المحرجةِ .

أولاً : أُسترْ الخللَ بفضلكَ وجميلِ ما تُحسنهُ

لا يخلو أيُّ فردٍ من  العيوبِ – إلا  مَن عصمَ اللهُ –فاستعملِ الحكمةَ القائلةَ أُسترْ خللَ خَلقكَ بفضلكَ ، فالتمتعُ ببعضِ المهاراتِ الجيدةِ والسجايا الكريمةِ سيجعلكَ كالنجمةِ تلتمعُ في سماءِ المجتمعِ

بادرْ الى الإعتذارِ والبشاشةِ تعلو وجهَكَ

في المواقفِ المحرجةِ ينبغي أنْ يمتزجَ ردُّ فعلِنا بتعابيرَ لفظيةٍ و جسديةٍ فلغةُ الجسدِ قد تُوصلُ الرسائلَ الى الآخرينَ كما في الكلامِ ، فعبارةُ (عفواً) ممزوجةٌ ببشاشةِ وجهِكَ لها أثرُها في إيصالِ موقفكَ للآخرينَ تجعلُهم يُقدِّرونَ ظرفكَ وموقفكَ المُحرجَ ، و طأطأةُ رأسِكَ أمامَ الآخرينَ بصورةٍ لطيفةٍ توحي من خلالِها الى احترامِكَ لهم وإنَّ ما صدرَ منكَ لم يكنْ ناتجاً عن سوءِ نيةٍ ، كما وإنَّ السكوتَ أحياناً يُعدُّ جواباً ورسالةً ناجعةً في كثيرٍ من المواقفِ ،

حدِّدْ موقفَكَ واتّخذْ قراراً سريعاً

حينما تقعُ في موقفٍ مُحرجٍ مع أحدهِم كأنْ تتلفَ جهازَهُ عن طريقِ الخطأِ او يَضيعُ منكَ شيءٌ استعرتَهُ من صديقِكَ ، إبدِ اعتذاركَ  ، وإنَّكَ غيرُ عامدٍ بذلكَ ، وبادرْ الى الإفصاحِ عن موقِفكَ بأنَّكَ ستتكفلُ بتعويضِ الطرفِ المقابلِ مُستعملاً لباقتكَ في الحديثِ مع ابتسامةٍ عريضةٍ كرسالةٍ الى الآخرِ بأنَّكَ تُقدِّرُ ما تسببتَ في تلَفِهِ أو فُقدانهِ .